كان الغرض الواحد مترتّباً على الأقل والأكثر فالواجب هو الجامع بين الفردين ، لما عرفت من امتناع صدور الواحد عن الكثير فيكون التخيير عقلياً.
وأمّا إذا كان هناك غرضان مختلفان متزاحمـان فيكـون التخيير تخييراً شرعيـاً.
نعم لو كان الغرض مترتّباً على الأقلّ مطلقاً سواء أكان له وجود مستقلّ أو في ضمن الأكثر فالواجب يسقط بالأقل والزائد عليه مستحب لحصول الأقل مطلقاً قبل الأكثر. (١)
وقد عرفت عدم تمامية نظره ، فلاحظ.
__________________
١. الكفاية : ١ / ٢٢٨.