غرو في ذلك إذا كانت هناك قرينة على المجاز والمشاكلة.
وبذلك يعلم أنّ النزاع في البداء أمر لفظي لامعنوي ، وأنّ الفريقين متّفقان على البداء ثبوتاً وإثباتاً ، والذي صار سبباً لإنكار البداء وطعن الشيعة به هو تصور انّ المراد منه هو الظهور بعد الخفاء ، وقد عرفت أنّ المراد هو الإظهار بعد الإخفاء وانّ إطلاق البداء في المقام من باب المشاكلة.
تمّ الكلام في مبحث العام والخاص والنسخ والبداء
ويليه البحث في المطلق والمقيد والمجمل والمبين