في مدخل القصيدة بيت الشعر التالي.
منار الهدى يهدي لمن هو يبصر |
|
ويكمد أعداءً إلى الحقّ تنكر |
وقصيدته في تقريظ الكتاب المتقدّم مكوّنة من عشرين بيتاً كان البيت السابق في مطلعها ، وقد ختم بن سرحان قصيدته التقريظية لكتاب خاله بالبيت التالي :
لقد قلت فيه مادحاً ومؤرّخاً |
|
منار الهدى يشفي الصدور ويبهر(١) |
وقد سمعت من بعض المهتمّين بالتاريخ الثقافي لقرية النويدرات أنّ الحاج حبيب بن يوسف المعروف كخطيب حسيني وكناسخ قد نظم بعض الشعر ، ولكنّه لم يشتهر به بين الناس ، ويقال أنّ مجموعة من قصائده وأبيات الشعر التي نظمها قد جمعها واحتفظ بها أحد أقاربه المعاصرين الأحياء.
٣ ـ تأليف الكتب والرسائل العلمية :
إنّ الوثائق التي عثرنا عليها تؤكد بأنّ الشيخ أحمد بن الحاج محمّد بن سرحان وهو من أبناء العكر وقد ولد في سترة ، والشائع عنه أنّه قد انفرد وحده دون علماء العكر بتأليف الكتب والرسائل العلمية المكتوبة والمعروفة في أوساط المهتمّين بالتراث الثقافي لعلماء البحرين ، وقد أشارت كتب التراجم إلى عدد من مؤلّفاته ومصنّفاته ورسائله في علوم الشريعة ، أمّا باقي أفراد الأسرتين (بن مانع والشيخ عبد الله) عدا الشيخ عبد النبي فلم نتعرف
__________________
(١) منتظم الدرّين ١/٢١٦ ـ ٢١٧.