سادساً : الشيخ الحافظ.
سابعاً : ملاذ المحدّثين العظام.
ثامناً : قدوة الأنام.
وغير ذلك الكثير من الصفات مما يدلّ على نزاهته وعدالته(١) ، وإغداق الأعلام هذه النعوت عليه تعظيماً وإجلالاً لمكانته.
تاسعاً : الكليني : وقد بيّنا سابقاً أنّ هذه النسبة لقرية كلين من (الري) بضم الكاف وفتح اللام كزبير.
عاشراً : الرازي : قيل في سبب نسبته هذه : أنّ (الري) ينسب إليها كونها أشبه بـ : (المحافظة) (٢) ، ولا أفهم لهذا معنى ، فإن نسبة الري تكون (الريوي).
حادي عشر : البغدادي : أضفي عليه هذا اللقب بعد هجرته من (الري) إلى (بغداد) وإقامته بدرب السلسلة بباب الكوفة وبقي فيها حتّى وفاته.
المطلب الثاني : كناه :
لم أعثر فيما بين يديّ من المصادر على كنية له غير (أبي جعفر) (٣) ، ومن الجدير بالتنويه هنا أنّ أقطاب مدرسة الحديث عند الإمامية قد حملوا هذه الكنية :
__________________
(١) الكليني وكتابه الكافي (الفروع) : ٦٤.
(٢) نفس المصدر : ٦٢.
(٣) روضات الجنّات : ٦/١٠٨.