د ـ أبو الحسن علي بن محمّد السمري أو السيمري أو (الصيمري) (ت٣٢٩هـ).
كلّهم وهم معاصرون للكليني قد ا ُُقبِرُوا بجانب الرصافة.
٢ ـ إنّ (باب الكوفة) في الرصافة لا الكرخ وذلك ما قرّره الشهيد محمّد الصدر في تحقيقه عن دفن ابي جعفر العمري السفير الثاني والذي يعرف بـ : (الخلاني) وقبره مشهور معروف في الرصافة(١).
٣ ـ إنّ (المحول) كما يقرّره أصحاب الرأي الثاني يكون موقعه في الكرخ عند صراة الطائي ، والحال أنّ (المحول) في (الرصافة) حيث ورد أنّ قبر السمري(٢) ـ السفير الرابع ـ دفن بشارع الخلنجي من ربع (المحول) وقبره مزار معروف الآن في بغداد الرصافة ، فتأمّل.
٤ ـ الحاذقين في هذا الفن أثبتوا أنّ موضع قبره بغداد الرصافة ومنهم :
الخوانساري ، والطهراني ، والشيخ محمّد حرز الدين ، وبحر العلوم ، والمامقاني ، والكاظمي في تكملة الرجال ، والحائري في منتهى المقال والأردبيلي والبحراني ، لا كما اعتقده بعض المتأخرين.
ومن المثير للدهشة أنّ البعض لم يميّزوا بين (باب الكوفة) و(الكوفة) تلك الحاضرة الإسلامية العتيدة فزعموا أنّ وفاة الكليني البغدادي بـ : (الكوفة) ومن أولئك : المستشرق رونلدسن(٣).
__________________
(١) موسوعة الإمام المهدي/ تاريخ الغيبة الصغرى/ج١ ص٤١٦.
(٢) نفس المصدر.
(٣) عقيدة الشيعة : ٤٨٤.