وهو في المعنى أيضا «حسنة» أو «درجة» ، فإن أنّث على ذلك فهو وجه. وقال بعضهم (عشر أمثالها) [الآية ١٦٠] جعل «الأمثال» من صفة «العشر». وهذا الوجه إلا أنه لا يقرأ. لأنّه ما كان من صفة لم تضف إليه العدد. ولكن يقال «هم عشرة قيام» و «عشرة قعود» لا يقال : «عشرة قيام».
وقال (دينا قيّما) [الآية ١٦١] أي : مستقيما وهي قراءة العامة وقال أهل المدينة (قيما) [الآية ١٦١] وهي حسنة ولم أسمعها من العرب وهي في معنى المفسر.