موضع جزم وجوابها (نوفّ).
وقال (أفمن كان على بيّنة مّن رّبّه ويتلوه شاهد مّنه) [الآية ١٧] وأضمر الخبر.
وقال (فالنّار موعده) [الآية ١٧] فجعل النار هي الموعد وإنما الموعد فيها كما تقول العرب : «الليلة الهلال» ومثلها (إنّ موعدهم الصّبح) [الآية ٨١].
وقال (وغيض المآء) [الآية ٤٤] لأنك تقول «غضته» ف «أنا أغيضه» وتقول : «غاضته الأرحام» ف «هي تغيضه» وقال (وما تغيض الأرحام) [الرّعد : الآية ٨]. وأما (الجوديّ) [الآية ٤٤] فثقل لأنها ياء النسبة فكأنه أضيف إلى «الجود» كقولك : «البصريّ» و «الكوفيّ».
وقال (وأنّ كلّا) [الآية ١١١] ثقيلة وقال أهل المدينة (وإن كلّا) خففوا (إن) وأعملوها كما تعمل «لم يك» وقد خففتها من «يكن» (لّمّا ليوفّينّهم ربّك أعملهم) [الآية ١١١] فاللام التي مع (ما) هي اللام التي تدخل بعد «أن» واللام الآخرة للقسم.
وقال (ولا تطغوا) [الآية ١١٢] من «طغوت» «تطغا» مثل «محوت» «تمحا».
وقال (ولا تركنوا) [الآية ١١٣] لأنها من «ركن» «يركن» وإن شئت قلت «ولا تركنوا» وجعلتها من «ركن» «يركن».
وقال (طرفى النّهار) [الآية ١١٤] فحرّك الياء لأنها ساكنة لقيها حرف ساكن لأن أكثر ما يحرّك الساكن بالكسر نحو (صاحبي السّجن) [يوسف : ٣٩ و٤١].
وقال (وزلفا مّن الّيل) [الآية ١١٤] لأنها جماعة تقول «زلفة» و «زلفات» و «زلف».
وقال (وكلّا نّقصّ عليك من أنبآء الرّسل) [الآية ١٢٠] على : «نقص (ما نثبّت به فؤادك) [الآية ١٢٠] (كلّا)».
وقال (وتوكّل عليه وما ربّك بغفل عمّا يعملون) [الآية ١٢٣] إذا لم يجعل النبيّ صلى الله عليه فيهم وقال بعضهم (تعملون) لأنه عنى النبيّ صلى الله عليه معهم أو قال له «قل لهم (وما ربّك بغفل عمّا تعملون) [الآية ١٢٣]».