على ذلك رفع (وحسن مآب) وهو يجري مجرى «ويل لزيد» لأنك قد تضيفهما بغير لام تقول «طوباك» ولو لم تضفها لجرت مجرى «تعسا لزيد». وإن قلت : «لك طوبى» لم يحسن كما لا تقول : «لك ويل».
وقال (أفمن هو قائم على كلّ نفس بما كسبت وجعلوا لله شركآء) [الآية ٣٣] فهذا في المعنى «أفمن هو قائم على كل نفس مثل شركائهم» ، وحذف فصار (وجعلوا لله شركاء) يدل عليه.