ومن سورة طه
قال : (طه) (١) [الآية ١] منهم من يزعم أنها حرفان مثل (حم) (١) [الشّورى : الآية ١] ومنهم من يقول (طه) (١) يعني : يا رجل في بعض لغات العرب.
وقال (إلّا تذكرة لّمن يخشى) (٣) [الآية ٣] بدلا من قوله (لتشقى) [الآية ٢] فجعله «ما أنزلنا القرآن عليك إلّا تذكرة».
وقال (تنزيلا) [الآية ٤] أي : أنزل الله ذلك تنزيلا.
وقال (الرّحمن) [الآية ٥] أي : هو الرّحمن. وقال بعضهم (الرّحمن) أي : تنزيلا من الرحمن.
وقال (مآرب أخرى) [الآية ١٨] وواحدتها : «مأربة».
وقال (آية أخرى) [الآية ٢٢] أي : أخرج آية أخرى وجعله بدلا من قوله (بيضاء) [الآية ٢٢].
وقال (ولا تنيا) [الآية ٤٢] وهي من «ونى» و «يني» «ونيا» و «ونيّا».
وقال (إن هذن لسحرن) [الآية ٦٣] خفيفة في معنى ثقيلة. وهي لغة لقوم يرفعون ويدخلون اللام ليفرقوا بينها وبين التي تكون في معني «ما» ونقرؤها ثقيلة وهي لغة لبني الحارث بن كعب.
وقال (المثلى) [الآية ٦٣] تأنيث «الأمثل» مثل : «القصوى» و «الأقصى».
وقال (السّاحر حيث أتى) [الآية ٦٩] وفي حرف ابن مسعود (أين أتى) وتقول العرب : «جئتك من أين لا تعلم» و «من حيث لا تعلم».
وقال (فيحلّ) [الآية ٨١] وفسره على «يجب» وقال بعضهم (يحلّ) على «النزول» فضم. وقال (يصدّون) على «يضجّون» ولا أراها إلا لغة مثل «يعكف» و «يعكف» في معنى «يصدّ».