ومن سورة المؤمنين
قال (وإنّ هذه أمّتكم أمّة وحدة) [الآية ٥٢] فنصب (أمة واحدة) على الحال. وقرأ بعضهم (أمتكم أمة واحدة) على البدل ورفع (امة واحدة) على الخبر.
وقال (إذا هم يجئرون) [الآية ٦٤] من «جأر» «يجأر» «جؤارا» و «جأرا».
وقال (على أعقبكم تنكصون) [الآية ٦٦] و (تنكصون) مثل (يعكفون) [الأعراف : الآية ١٣٨] و (يعكفون) [الأعراف : الآية ١٣٨] وقال (اخسؤا فيها) (١٠٨) لأنّها من «خسأ» «يخسأ» تقول : «خسأته» ف «خسأ».
وقال (وهم لها سبقون) [الآية ٦١] يقول : من أجلها.
وقال (أحسن الخلقين) [الآية ١٤] لأن الخالقين هم الصانعون. وقال الشاعر : [الكامل]
٢٥٣ ـ وأراك تفري ما خلقت وبع |
|
ض القوم يخلق ثم لا يفري (١) |
وقال (وشجرة تخرج) [الآية ٢٠] على «فأنشأنا جنّات» (وشجرة) [الآية ٢٠].
وقال (إن لّبثتم إلّا قليلا) [الآية ٥٢] أي : ما لبثتم إلّا قليلا. وفي حرف ابن مسعود (إن لبثتم لقليلا). وقال الشاعر : [الكامل]
٢٥٤ ـ هبلتك أمّك إن قتلت لمسلما |
|
وجبت عليك عقوبة المتعمّد (٢) |
__________________
(١) البيت لزهير بن أبي سلمى في ديوانه ص ٩٤ ، ولسان العرب (خلق) ، (فرا) ، وتهذيب اللغة ٧ / ٢٦ ، ١٥ / ٢٤٢ ، ومقاييس اللغة ٢ / ٢١٤ ، ٤ / ٤٩٧ ، وديوان الأدب ٢ / ١٢٣ ، وكتاب الجيم ٣ / ٤٩ ، والمخصص ٤ / ١١١ ، وبلا نسبة في جمهرة اللغة ص ٦١٩ ، وتاج العروس (فرا).
(٢) البيت لعاتكة بنت زيد في الأغاني ١٨ / ١١ ، وخزانة الأدب ١٠ / ٣٧٣ ، ٣٧٤ ، ٣٧٦ ، ٣٧٨ ، والدرر ٢ / ١٩٤ ، وشرح التصريح ١ / ٢٣١ ، وشرح شواهد المغني ١ / ٧١ ، والمقاصد النحوية ٢ / ٢٧٨ ، ولأسماء بنت أبي بكر في العقد الفريد ٣ / ٢٧٧ ، وبلا نسبة في الأزهية ص ٤٩ ، والإنصاف ٢ / ٦٤١ ، وأوضح المسالك ١ / ٣٦٨ ، وتخليص الشواهد ص ٣٧٩ ، والجنى الداني ـ