وإنّما هي : ألا يا اسلمى.
وقال (إنّه من سليمن وإنّه بسم الله) [الآية ٣٠] على (إنّى ألقى إلىّ كتب) [الآية ٢٩] (إنّه من سليمن) [الآية ٣٠] و (إنه بسم الله) و «بسم الله» مقدمة في المعنى.
وقال (ليبلونىءأشكر أم أكفر) [الآية ٤٠] أي : لينظر أأشكر أم أكفر. كقولك : «جئت لأنظر أزيد أفضل أم عمرو».
وقال (قالوا اطّيّرنا بك) [الآية ٤٧] فأدغم التاء في الطاء لأنها من مخرجها ، وإذا استأنفت قلت «اطّيّرنا».
وقال (تسعة رهط) [الآية ٤٨] فجمع وليس لهم واحد من لفظهم مثل «ذود».
وقال (أمّن خلق السّموات) [الآية ٦٠] (أمّن يبدؤا الخلق) [الآية ٦٤] حتى ينقضي الكلام (من) ها هنا ليست باستفهام على قوله (خير أمّا يشركون) [الآية ٥٩] إنما هي بمنزلة «الّذي».
وقال قل لا يعلم من في السّموات والأرض (الغيب إلّا الله) [الآية ٦٥] كما قال (إلّا قليل مّنهم) [النّساء : الآية ٦٦] وفي حرف ابن مسعود (قليلا) بدلا من الأول لأنك نفيته عنه وجعلته للآخر.
وقال (ردف لكم) [الآية ٧٢] ونظنها «ردفكم» ، وأدخل اللام فأضاف بها الفعل كما قال (للرّءيا تعبرون) [يوسف : الآية ٤٣] و (لربّهم يرهبون) [الأعراف : الآية ١٥٤]. وتقول العرب : «ردفه أمر» ، كما يقولون : «تبعه» و «أتبعه».
وقال (أنّ النّاس) [الآية ٨٢] أي : بأنّ النّاس ، وبعضهم يقول (إنّ النّاس) كما قال (والّذين اتّخذوا من دونه أوليآء ما نعبدهم) [الزّمر : الآية ٣] إنما معناه
__________________
ـ والخصائص ٢ / ٢٧٨ ، والدرر ٢ / ٤٤ ، ٤ / ٦١ ، وشرح التصريح ١ / ١٨٤ ، وشرح شواهد المغني ٢ / ٦١٧ ، والصاحبي في فقه اللغة ص ٢٣٢ ، واللامات ص ٣٧ ، ولسان العرب (يا) ، ومجالس ثعلب ١ / ٤٢ ، والمقاصد النحوية ٢ / ٦ ، ٤ / ٢٨٥ ، وبلا نسبة في أوضح المسالك ١ / ٢٣٥ ، وجواهر الأدب ص ٢٩٠ ، والدرر ٥ / ١١٧ ، وشرح الأشموني ١ / ١٧٨ ، وشرح ابن عقيل ص ١٣٦ ، وشرح عمدة الحافظ ص ١٩٩ ، وشرح قطر الندى ص ١٢٨ ، ولسان العرب (ألا) ، ومغني اللبيب ١ / ٢٤٣ ، ١ / ١١١ ، ٢ / ٤ ، ٧٠.