وقال (منيبين) [الآية ٣١] على الحال لأنه حين قال (فأقم وجهك) [الآية ٣٠] قد أمره وأمر قومه حتى كأنه قال «فأقيموا وجوهكم منيبين».
وقال (ليكفروا بمآءاتينهم فتمتّعوا) [الآية ٣٤] فمعناه ـ والله أعلم ـ فعلوا ذلك ليكفروا. وإنما أقبل عليهم فقال «تمتّعوا» (فسوف تعلمون) وقال بعضهم (فتمتعوا فسوف يعلمون) كأنه «فقد تمتّعوا فسوف يعلمون».
وقال (وإن تصبهم سيّئة بما قدّمت أيديهم إذا هم يقنطون) [الآية ٣٦] فقوله (إذا هم يقنطون) هو الجواب لأن «إذا» معلقة بالكلام الأول بمنزلة الفاء.
وقال (وإن كانوا من قبل أن ينزّل عليهم مّن قبله لمبلسين) [الآية ٤٩] فرد (مّن قبله) على التوكيد نحو (فسجد الملئكة كلّهم أجمعون) (٣٠) [الحجر : الآية ٣٠].
وقال (من قبل ومن بعد) [الآية ٤] رفع لأن «قبل» و «بعد» مضمومتان ما لم تضفهما لأنهما غير متمكنتين ، فإذا أضفتهما تمكنتا.
ومن سورة لقمان
قال (هدى ورحمة لّلمحسنين) (٣) [الآية ٣] لأن قوله (الم (١) تلكءايت الكتب الحكيم) (٢) [الآيتان ١ ـ ٢] معرفة ، فهذا خبر المعرفة.
وقال (أن اشكر لله) [الآية ١٢] وهي «بأن اشكر الله».
وقال (إن تك مثقال حبّة) [الآية ١٦] بلغت أي : «إن تكن خطيئة مثقال حبّة» ورفع بعضهم فجعلها «كان» الذي لا يحتاج إلى خبر كأنه «بلغ مثقال حبّة».
وقال (أولو كان الشّيطن يدعوهم) [الآية ٢١] هنا ألف استفهام أدخلها على واو العطف.
وقال (ولو أنّما فى الأرض من شجرة أقلم والبحر يمدّه) [الآية ٢٧] رفع على الابتداء ونصب على القطع. ورفع الأقلام على خبر «أنّ».
وقال (وما تدرى نفس بأىّ أرض تموت) [الآية ٣٤] وقد تقول : «أيّ امرأة