جاءتك» و «أيّة امرأة جاءتك».
وقال (وفصله فى عامين) [الآية ١٤] أي في انقضاء عامين ولم يذكر الانقضاء كما قال (واسأل القرية) [يوسف : ٨٢] يعني : أهل القرية.
وقال (إنّها إن تك مثقال حبّة مّن خردل) [الآية ١٦] يقول : «إن تكن المعصية مثقال حبّة من خردل».
ومن سورة السجدة
قال (أولم يهد لهم) [الآية ٢٦] بالياء يعني «ألم يبيّن». وقال بعضهم (أو لم نهد) أي : أو لم نبيّن لهم.
ومن سورة الاحزاب
قال (مّن قلبين فى جوفه) [الآية ٤] إنّما هو «ما جعل الله لرجل قلبين في جوفه» ، وجاءت (مّن) توكيدا ، كما تقول «رأيت زيدا نفسه» ، فأدخل «من» توكيدا.
وقال (إلّآ أن تفعلوا) [الآية ٦] في موضع نصب واستثناء خارج.
وقال (الظّنونا) [الآية ١٠] والعرب تلحق الواو والياء والألف في آخر القوافي. فشبهوا رؤوس الاي بذلك.
وقال (ولكن رّسول الله وخاتم النّبيّين) [الآية ٤٠] أي : ولكن كان رسول الله وخاتم النبيين.
وقال (ادعوهم لأبآئهم) [الآية ٥] لأنك تقول «هو يدعى لفلان».
وقال (ولآ أن تبدّل بهنّ من أزواج) [الآية ٥٢] فمعناه ـ والله أعلم ـ أن تبدّل بهنّ أزواجا. وأدخلت (مّن) للتوكيد.