وقال (أخرج شطئه فازره) [الآية ٢٩] يريد «أفعله» من «الإزارة».
وقال (أن تطئوهم) [الآية ٢٥] على البدل «لو لا رجال أن تطؤوهم».
ومن سورة الحجرات
قال (أن تحبط أعمالكم) [الآية ٢] أي : مخافة أن تحبط أعمالكم. وقد يقال : «اسمك الحائط أن يميل».
وقال (إنّ أكرمكم) [الآية ١٣] فكسر لأنه ابتداء ولم يحمله على (لتعارفوا) [الآية ١٣].
ومن سورة ق
قال (ق والقرءان المجيد) (١) [الآية ١] قسم على (قد علمنا ما تنقص الأرض منهم) [الآية ٤].
وقال (أءذا متنا وكنّا ترابا ذلك رجع بعيد) [الآية ٣] لم يذكر «أنه رجع» وذلك ـ والله أعلم ـ لأنه كان على جواب كأنه قيل لهم : إنّكم ترجعون. فقالوا «أإذا كنّا ترابا ذلك رجع بعيد».
وقال (بل هم فى لبس) [الآية ١٥] لأنك تقول : لبست عليه لبسا.
وقال (عن اليمين وعن الشّمال قعيد) [الآية ١٧] ولم يقل «عن اليمين قعيد وعن الشّمال قعيد». ذكر أحدهما واستغنى كما قال (يخرجكم طفلا) [غافر : الآية ٦٧] فاستغنى بالواحد عن الجمع كما قال (فإن طبن لكم عن شىء مّنه نفسا) [النّساء : الآية ٤].
وقال (ونحن أقرب إليه من حبل الوريد) [الآية ١٦] يقول : أملك به وأقرب إليه في المقدرة عليه.