ومن سورة الممتحنة
قال (إلّا قول إبرهيم) [الآية ٤] استثناء خارج من أول الكلام.
ومن سورة الصف
قال (كبر مقتا عند الله) [الآية ٣] أي : كبر مقتكم مقتا ، ثم قال (أن تقولوا ما لا تفعلون) [الآية ٣] أي : قولكم.
وقال (وأخرى تحبّونها) [الآية ١٣] يقول : وتجارة أخرى.
ومن سورة الجمعة
قال (أسفارا) [الآية ٥] وواحدها «السّفر».
وقال (من يوم الجمعة) [الآية ٩] يقول ـ والله أعلم ـ من صلاة يوم الجمعة.
وقال بعض النحويين لا يكون ل «الأسفار» واحد كنحو «أبابيل» و «أساطير» ، ونحو قول العرب : «ثوب أكباش» وهو الرديء الغزل ، و «ثوب مزق» للمتمزّق.
ومن سورة المنافقين
قال (خشب مّسنّدة) [الآية ٤] وكما قال : «عمد» و «عمد» وهو مثل «الخشب» ويقول بعضهم «الخشب».
وقال (لوّوا رؤوسهم) [الآية ٥] لأن كلام العرب إذا كان في السّخريّ أو في التكثير قيل «لوّى لسانه» و «رأسه». وخفّف بعضهم واحتج بقول الله عزوجل (ليّا بألسنتهم) [النّساء : الآية ٤٦].