وقال (وقد خلقكم أطوارا) (١٤) [الآية ١٤] طورا علقة وطورا مضغة.
وقال (وجعل القمر فيهنّ نورا) [الآية ١٦] وإنما هو ـ والله أعلم ـ على كلام العرب ، وإنما القمر في السماء الدنيا فيما ذكر كما تقول : «أتيت بني تميم» وإنما أتيت بعضهم.
وقال (والله أنبتكم مّن الأرض نباتا) (١٧) [الآية ١٧] فجعل «النّبات» المصدر ، والمصدر «الإنبات» لأن هذا يدل على المعنى.
وقال (سبلا فجاجا) [الآية ٢٠] واحدها «الفجّ» وهو الطريق.
وقال (ولا تزد الظّلمين) [الآية ٢٤] لأن ذا من قول نوح دعاء عليهم.
ومن سورة الجن
قال (قل أوحى إلىّ أنّه استمع نفر) [الآية ١] فألف (أنّه) مفتوحة لأنه اسم ، ثم قال (وأنّه تعلى جدّ ربّنا) [الآية ٣] على الابتداء إذا كان من كلام الجن فإن فتح جعله على الوحي وهو حسن.
وقال (شهبا) [الآية ٨] وواحدها : الشّهاب.
وقال (لنفتنهم فيه) [الآية ١٧] لأنك تقول «فتنته» ، وبعض العرب يقول «أفتنه» ، فتلك على تلك اللغة.
ومن سورة المزمّل
قال (المزّمّل) [الآية ١] والأصل : المتزمّل ، ولكن أدغمت التاء في الزاي و (المدّثّر) [المدّثّر : الآية ١] مثلها.
وقوله (قم الّيل إلّا قليلا) (٢) [الآية ٢] (نّصفه أو انقص منه قليلا) (٣) [الآية ٣] (أو زد عليه) [الآية ٤] فقال السائل عن هذا : قد قال (قم الّيل إلّا قليلا) (٢) [الآية ٢]