(طوى) : طوىّ من الليل ، لأنك تقول : «جئتك بعد طوى من الليل» ويقال (طوى) منونة مثل «الثّنى». وقال الشاعر : [البسيط]
٢٧٦ ـ ترى ثنانا إذا ما جاء بدأهم |
|
وبدأهم إن أتانا كان ثنيانا (١) |
والثّنى : هو الشيء المثنيّ.
وقال (فأخذه الله نكال الأخرة والأولى) (٢٥) [الآية ٢٥] لأنه حين قال (أخذه) كأنه قال «نكّل له» فأخرج المصدر على ذلك. وتقول «والله لأصرمنّك تركا بيّنا».
ومن سورة عبس
قال (بأيدى سفرة) (١٥) [الآية ١٥] وواحدهم «السافر» مثل «الكافر» و «الكفرة».
وقال (كرام بررة) [الآية ١٦] وواحدهم «البارّ» و «البررة» جماعة «الأبرار».
وقال (قتل الإنسن مآ أكفره) (١٧) [الآية ١٧] معناه على وجهين ، قال بعضهم : «على التعجب» ، وقال بعضهم : «أيّ شيء أكفره».
قال (ثمّ السّبيل يسّره) (٢٠) [الآية ٢٠] تقول «الطريق هداه» أي : «هداه الطريق».
ومن سورة التكوير
قال (وإذا العشار عطّلت) (٤) [الآية ٤] وواحدتها «العشراء» مثل «النفساء» و «النفاس» للجميع. وقال الشاعر : [الرجز]
__________________
(١) البيت لأوس بن مغراء السعدي في لسان العرب (بدأ) ، (ثنى) ، والتنبيه والإيضاح ١ / ٦ ، وتهذيب اللغة ١٤ / ٢٠٥ ، ١٥ / ١٣٦ ، وتاج العروس (بدأ) ، (ثنى) ، والمخصص ٢ / ١٥٩ ، ١٥ / ١٣٨ ، ومجمل اللغة ١ / ٢٤٨ ، ٤ / ٣٦٩ ، وبلا نسبة في كتاب العين ٨ / ٢٤٤ ، ومقاييس اللغة ١ / ٢١٣ ، ٣٩١.