٢٧٧ ـ ربّ شريب لك ذي حساس |
|
ريان يمشي مشية النّفاس (١) |
ويقال : «النّفاس».
وقال (وإذا الموءدة سئلت) [الآية ٨] «وأده» «يئده» «وأدا» مثل «وعده» «يعده» «وعدا» العين نحو الهمزة.
وقال (سئلت) [الآية ٨] (بأىّ ذنب قتلت) (٩) [الآية ٩] وقال بعضهم (سألت) هي.
وقال (وإذا الجحيم سعرت) (١٢) [الآية ١٢] خفيفة وثقّل بعضهم لأنّ جرّها شدّد عليهم.
وقال (الجوار الكنّس) [الآية ١٦] فواحدها «كانس» والجمع «كنّس» كما تقول : «عاطل» و «عطّل».
وقال (وما هو على الغيب بضنين) (٢٤) [الآية ٢٤] يقول : «أي : ببخيل» وقال بعضهم (بظنين) أي : بمتّهم لأن بعض العرب يقول «ظننت زيدا» ف «هو ظنين» أي : اتّهمته ف «هو متّهم».
وقال بعضهم (سجّرت) [الآية ٦] وخفّفها بعضهم واحتج ب (والبحر المسجور) (٦) [الطّور : الآية ٦] والوجه التثقيل لأن ذلك إذا كسر جاء على هذا المثال. يقال «قطّعوا» و «قبّلوا» ولا يقال للواحد «قطّع» يعني يده ولا «قتّل».
ومن سورة الانفطار
قال (فعدّلك) [الآية ٧] أي : كذا خلقك ، وبعضهم يخففها فمن ثقل (عدلك) فإنما يقول «عدّل خلقك» و (عدلك) أي : عدل بعضك ببعضك فجعلك مستويا معتدلا وهو في معنى «عدّلك».
__________________
(١) الرجز بلا نسبة في لسان العرب (شرب) ، (حسس) ، (وسى) ، وتهذيب اللغة ٣ / ٤٠٩ ، وتاج العروس (شرب) ، (حسس) ، (وسى) ، ومقاييس اللغة ٢ / ١٠ ، ومجمل اللغة ٢ / ١١ ، والمخصص ١ / ٩٨.