وقال (أو إطعم فى يوم ذى مسغبة) (١٤) [الآية ١٤] (يتيما) [الآية ١٥] نصب «اليتيم» على «الإطعام».
وقال (فلا اقتحم العقبة) (١١) [الآية ١١] يقول «فلم يقتحم» كما قال (فلا صدّق) [القيامة : الآية ٣١] أي : فلم يصدّق.
ومن سورة الشمس
قال (ونفس وما سوّاها) (٧) [الآية ٧] يقول «والّذي سوّاها» فأقسم الله تبارك وتعالى بنفسه وأنه رب النفس التي سوّاها. ووقع القسم على (قد أفلح من زكّها) (٩) [الآية ٩].
وقال (ناقة الله) [الآية ١٣] : أي : ناقة الله فاحذروا أذاها.
ومن سورة الليل
قال (والنّهار إذا تجلّى) (٢) [الآية ٢] (وما خلق الذّكر والأنثى) (٣) [الآية ٣] فهذه الواو واو عطف عطف بها على الواو التي في القسم الأول. وقال بعضهم (وما خلق الذّكر والأنثى) (٣) [الآية ٣] فجعل القسم بالخلق كأنه أقسم بما خلق ثم فسره وجعله بدلا من (مآ).
ومن سورة التين
قال (وطور سينين) (٢) [الآية ٢] وواحدها «السّينينة».
وقال (فما يكذّبك بعد) [الآية ٧] فجعل (مآ) للإنسان. وفي هذا القول يجوز «ما جاءني زيد» في معنى «الذي جاءني زيد».