ومن سورة القدر
قال (سلم هى) [الآية ٥] أي : هي سلام ، يريد : مسلّمة.
وقال (حتّى مطلع الفجر) [الآية ٥] يريد : الطلوع. والمصدر ها هنا لا يبنى إلا على «مفعل».
ومن سورة العلق
قال (أرءيت إن كان على الهدى) (١١) [الآية ١١] ثم قال (أرءيت إن كذّب وتولّى) (١٣) [الآية ١٣] فجعلها بدلا منها وجعل الخبر (ألم يعلم بأنّ الله يرى) (١٤) [الآية ١٤].
وقال (فليدع ناديه) (١٧) [الآية ١٧] (سندع الزّبانية) [الآية ١٨]. ف (ناديه) ها هنا عشيرته وإنما هم أهل النادي والنادي مكانه ومجلسه. وأما (الزّبانية) [الآية ١٨] فقال بعضهم : واحدها «الزباني» وقال بعضهم : «الزابن» سمعت «الزابن» من عيسى بن عمر. وقال بعضهم «الزبنية». والعرب لا تكاد تعرف هذا وتجعله من الجمع الذي لا واحد له مثل «أبابيل» تقول : «جاءت إبلي أبابيل» أي : فرقا. وهذا يجيء في معنى التكثير مثل «عباديد» و «شعارير».
ومن سورة الزلزلة
قال (بأنّ ربّك أوحى لها) (٥) [الآية ٥] أي : أوحى إليها.
ومن سورة العاديات
قال (فوصطن به) [الآية ٥] وقال بعضهم (فوسطن) [الآية ٥].