العدد الضخم الّذي يمثل هذه السورة العظيمة (من مرتبة الألف بليون بليون) يقبل القسمة تماما على ٧ :
٢٦٥٤١٥١٤٣٢٣ ، ٥٣٣٧١٣٤٤٦٤٣
ـ ٧* ٠٧٧٣٥٩١٨٩ ، ٧٦٢٤٤٧٧٨٠٦١٨
٧ ـ ٣ ما ذا عن بقيّة سور القرآن؟
لكل سورة نظام رقمي خاص بها سواء علمنا هذا النظام أم جهلناه ، وفي هذا البحث تناولنا نظاما رقميا واحدا ، وربما يوجد في كتاب الله مئات من الأنظمة الرقمية الأكثر تعقيدا ، والله أعلم.
٧ ـ ٤ الله يقسم بأن القرآن حقّ!
الله تعالى يخلق الخلق ويرزقهم ويعطيهم من النّعم ما لا يحصى ، ثم يكفرون ويجحدون وينكرون ... يرسل إليهم الرسل ليذكّروهم بالخالق سبحانه وتعالى وهم يستمرون في كفرهم ... ينزّل عليهم كتبه ويقسم لهم بأنّه على حقّ (وسبحان الله! هل الله بحاجة إلى هذا القسم؟) وهم يكفرون وهو يرحمهم ويرزقهم ... بعد كلّ هذا هل يمكن لإنسان أن يتخيّل مدى سعة رحمة الله؟
لنتدبّر الفقرة الآتية لنأخذ فكرة عن النظام الرقمي للنصوص القرآنية المكوّنة من عدة آيات.