١ ـ ١ (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ)
الحمد لله الّذي أتقن كل شيء صنعا ، وأحاط بكل شيء علما وأحصى كلّ شيء عددا. وصلى الله على محمد النبي الأمي وعلى آله وصحبه وسلم ، أتى ليبلّغنا كتابا من عند الله هو أصدق كتاب على الإطلاق (لا يَأْتِيهِ الْباطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ) [فصلت : ٤١ / ٤٢].
١ ـ ٢ (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ)
إن الله تعالى ليس كمثله شيء ، وكتاب الله تعالى لا يشبهه أي كتاب في العالم. لذلك لا يمكن للبشر أن يصنعوا كتابا يشبه القرآن ، فكما أنّنا عاجزون عن تقليد خلق الله ، كذلك نحن عاجزون عن تقليد كتاب الله تعالى.
١ ـ ٣ هذا البحث
١ ـ ما هو الإثبات الرقمي على أن القرآن الكريم هو كتاب الله؟ وأن الله قد حفظ كل حرف فيه؟
٢ ـ ما هو الدليل العلمي المادي على أنه يستحيل الإتيان بمثل القرآن؟ وكيف نثبت ذلك بلغة العصر ـ الأرقام؟
هذا البحث هو إجابة دقيقة عن هذين السؤالين.