في الرياضيات والأنظمة الرقمية؟ لقد كان لديهم شيء أعظم بكثير ، ألا وهو الإيمان والثقة بمنزل القرآن سبحانه وتعالى عما يشركون.
٧ ـ ٩ (إِنَّ جَهَنَّمَ كانَتْ مِرْصاداً)
من خلال هذه النصوص القرآنية ربما ندرك : لما ذا كانت أبواب جهنم ٧؟ ليدلّنا الله تعالى على أن الّذي خلق السماوات السبع هو الّذي أنزل القرآن ونظم كلماته بما يتناسب مع الرقم ٧ وأعدّ لمن يكذب به نار جهنم وجعل لها سبعة أبواب ، هذه النار التي جعلها الله مرصادا لأولئك الملحدين ، يقول تعالى :
(إِنَّ جَهَنَّمَ كانَتْ مِرْصاداً (٢١) لِلطَّاغِينَ مَآباً (٢٢) لابِثِينَ فِيها أَحْقاباً (٢٣) لا يَذُوقُونَ فِيها بَرْداً وَلا شَراباً (٢٤) إِلَّا حَمِيماً وَغَسَّاقاً (٢٥) جَزاءً وِفاقاً (٢٦) إِنَّهُمْ كانُوا لا يَرْجُونَ حِساباً (٢٧) وَكَذَّبُوا بِآياتِنا كِذَّاباً (٢٨) وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْناهُ كِتاباً (٢٩) فَذُوقُوا فَلَنْ نَزِيدَكُمْ إِلَّا عَذاباً (٣٠)) [النبأ : ٧٨ / ٢١ ـ ٣٠].
ونلاحظ أن الكلمات : [للطاغين ، لابثين ، بآياتنا ، أحصيناه ، كتابا] ، هذه الكلمات كتبت في القرآن من دون ألف هكذا للطغين ، لبثين ، بآيتنا ، أحصينه ، كتبا.