النص القرآني |
حم |
تنزيل |
الكتب |
من |
الله |
العزيز |
الحكيم |
عدد أحرف كل كلمة |
٢ |
٥ |
٥ |
٢ |
٤ |
٦ |
٦ |
إن العدد الّذي يمثل هذا النص هو : ٦٦٤٢٥٥٢ (عدد مكون من ٧ مراتب ويقرأ : ستة ملايين وست مائة واثنان وأربعون ألفا وخمس مائة واثنان وخمسون) هذا العدد يقبل القسمة تماما على ٧ :
٦٦٤٢٥٥٢ ـ ٧* ٩٤٨٩٣٦
إذن من الّذي نظّم كلمات وأحرف هذا النص القرآني وغيره ، بحيث يكون العدد الممثل له قابلا للقسمة على ٧ تماما ومن دون باق؟ أليس هو الله العزيز الحكيم.
اقتضت حكمة الله أن يكون كتابه بهذا الشكل ، وما كان الله ليسمح ليد أحد أن تمتدّ إلى كتابه وتغيّر فيه ولو حرفا ، فقد حفظه من أي تحريف ، لذلك يقول : (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحافِظُونَ) [الحجر : ١٥ / ٩]. ولنقرأ الفقرة التالية لنزداد إيمانا بأن القرآن أعظم مما نتصوّر ، وأن كل حرف في كتاب الله قد حفظه الله من أدنى تغيير.