إنه عدد من رتبة المائة تريليون تريليون ، (طبعا التريليون هو واحد بجانبه ١٢ صفر) ، هذا العدد على ضخامته يقبل القسمة على ٧ (بما يتوافق مع النظام الرقمي القرآني) ، لنتأكد من ذلك :
٣٣٣٢٢١٤٤٤٢٥٥٣٣ ، ٤٤٤٥٥٥٦٣٦٢٢١٣
ـ ٧* ٠٤٦٠٢٠٦٣٢٢١٩ ، ٦٣٥٠٧٩٤٨٠٣١٦١٩
إذن نسأل :
١ ـ من الّذي صاغ كلمات الآية بهذا الشكل؟
٢ ـ من الّذي ألهم المسلمين أن يحذفوا الألف من كلمة ثلاثة ويبقوها في كلمة (ثالِثُ)؟
٣ ـ من الّذي حفظ هذه الآية (وغيرها من آيات القرآن) طوال ١٤٠٠ سنة دون أدنى تغيير؟
إنه الله الواحد القهار الّذي لم يتخذ ولدا ، ولم يكن له شريك في الملك ، هو القادر على كل شيء ، وبيده ملكوت كل شيء.
٥ ـ ١٢ (بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ)
يقول مالك الملك : (فَسُبْحانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ) [يس : ٣٦ / ٨٣].