ومن فوقك ومن تحتك ، فإذا دخلت على سلطان جائر فاقرأها حين تنظر إليه ثلاث مرّات ، واعقد بيدك اليسرى ، ثم لا تفارقها حتّى تخرج من عنده » (١) .
وعنه عليهالسلام أنّه قال : « من قرأ ﴿قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ﴾ نفت عنه الفقر ، واشتدّت أساس دورة ، ونفعت جيرانه » (٢) .
وعن أبي جعفر عليهالسلام : « من لم يبرأه سورة الحمد و﴿قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ﴾ لم يبرأه شيء ، وكلّ علة تبرأها هاتان السورتان » (٣) .
وعن النبيّ صلىاللهعليهوآله : « من قرأ ﴿قُلْ هُوَ اللهُ﴾ نظر الله إليه ألف نظرة بالآية الأولى ، وبالآية الثانية استجاب الله له ألف دعوة ، وبالآية الثالثة أعطاه الله ألف مسألة ، وبالآية الرابعة قضى الله له ألف حاجة ، كلّ حاجة خير من الدنيا والآخرة » (٤) .
وعن أمير المؤمنين صلوات الله عليه عن رسول الله صلىاللهعليهوآله قال : « من أراد سفرا فأخذ بعضادتي منزله فقرأ إحدى عشرة مرّة ﴿قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ﴾ كان الله تعالى له حارسا حتّى يرجع » (٥) .
وعن أنس عن النبيّ صلىاللهعليهوآله : « من قرأ ﴿قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ﴾ مرّة بورك عليه [ ومن قرأها مرتين بورك عليه ] وعلى أهل بيته ، ومن قرأها ثلاث مرّات بورك عليه وعلى أهل بيته وجيرانه » (٦).
وعن النبيّ صلىاللهعليهوآله : « من أتى منزله وقرأ ﴿الْحَمْدُ﴾ و﴿قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ﴾ نفى الله عنه الفقر ، وكثر خير بيته حتّى يفيض على جيرانه » (٧) .
وعن أبي عبد الله عليهالسلام قال : « كان سبب [ نزول ] المعوّذتين أنّه وعك رسول الله صلىاللهعليهوآله فنزل عليه جبرئيل عليهالسلام بهاتين السورتين ، فعوّذه بهما » (٨) .
وعن الرضا عليهالسلام أنّه رأى مصروعا ، فدعا له بقدح فيه ماء ، ثمّ قرأ عليه ( الحمد ) و( المعوّذتين ) ونفث في القدح ، ثمّ أمر بصبّ الماء على وجهه ورأسه فأفاق ، وقال [ له ] : « لا يعود إليك أبدا » (٩) .
الطرفة الأربعون
في أنّ لبعض الآيات خواصا وآثارا دنيوية
قد نطقت الروايات ببيان خواصّ وآثار لكثير من الآيات.
__________________
(١) الكافي ٢ : ٤٥٧ / ٢٠. (٢) المحاسن : ٦٢٣ / ٧٣.
(٣) طب الأئمة عليهمالسلام : ٣٩. (٤) جامع الأخبار : ١٢٣ / ٢٣٣.
(٥) الدر المنثور ٨ : ٦٧٥. (٦) الدر المنثور ٨ : ٦٧٦.
(٧) الدر المنثور ٨ : ٦٧٧. (٨) تفسير القمي ٢ : ٤٥٠.
(٩) طب الأئمّة عليهمالسلام : ١١١.