أ ـ الوضع التعييني :
ما إذا كان الواضع فيه شخصا معيّنا. وهو على نحوين :
أحدهما : أن يصرّح الواضع بجعل لفظ معيّن بإزاء معنى معيّن ، مثل : وضع خالد لذاته.
والآخر : أن يستعمل المتكلّم اللّفظ في معنى قاصدا منه الوضع له ، ويكون الاستعمال والوضع حاصلين في آن واحد.
ب ـ الوضع التعيّني :
وهو استعمال اللّفظ في المعنى بكثرة حتى يحدث بين اللفظ والمعنى الربط ، ويتوثّق على نحو يفهم المعنى من إطلاق اللّفظ رأسا وبدون حاجة إلى قرينة.
٢ ـ انقسامه باعتبار المعنى إلى ثلاثة أقسام :
تمهيد : لا بدّ من تقديم بعض الأمور التي يحتاجها الطالب في إدراك الأقسام الثلاثة قبل شرحها ، والأمور هي :
أ ـ حيث إنّ الوضع علقة بين اللفظ والمعنى ، فلا يحصل إلّا بعد تصوّر اللّفظ ، وإحضار المعنى في العقل.
ب ـ المعنى الذي يوضع له اللفظ قد يكون عامّا أي مفهوما كليّا ، مثل : معنى انسان وحيوان ؛ وقد يكون خاصّا جزئيا حقيقيا ، مثل : زيد.
ج ـ الوضع في نفسه ـ أي لا باعتبار شيء ـ لا يوصف بالعموم ولا بالخصوص ، وإنما يوصف بواحد منهما باعتبار المعنى المتصوّر حال