فَوْقَ أَيْدِيهِمْ)(١).
٢ ـ عكس ذلك ، كالقتل على الضرب الشديد ، وهذا الاستعمال في العرف شائع جدا.
٣ ـ إطلاق المشبّه به على المشبه ، كالأسد على الجريء والفرس على الصورة المرسومة على الجدار.
٤ ـ إطلاق الكلّ على الجزء ، كالأصبع على الأنامل في قوله تعالى : (يَجْعَلُونَ أَصابِعَهُمْ فِي آذانِهِمْ)(٢).
٥ ـ إطلاق الجزء على الكلّ ، كالرقبة على الذات في قول الداعي : «اللهم اعتق رقبتي من النار». واشترط في هذا القسم أن يكون انتفاء الجزء يستلزم انتفاء الكلّ ، ويكون للكلّ تركّب حقيقي فلا يكفي التركّب الانضمامي.
٦ ـ إطلاق اسم الشيء على ما كان عليه ، كإطلاق اليتيم على من كان كذلك في قوله تعالى : (وَآتُوا الْيَتامى أَمْوالَهُمْ)(٣).
٧ ـ إطلاق اسم الشيء على ما يصير ويؤول إليه ، كالميت على الحيّ أو القتيل على من لم يقتل بعد في قوله تعالى : (إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ)(٤) ، وفي قوله صلىاللهعليهوآله على ما هو معروف : «من قتل قتيلا فله سلبه» (٥). ولا بدّ في هذا القسم من القطع أو الظن بالمؤول إليه.
٨ ـ إطلاق الشيء على مجاوره ، كالراوية التي هي اسم للبعير على
__________________
(١) الفتح : ١٠.
(٢) البقرة : ١٩.
(٣) النساء : ٢.
(٤) الزمر : ٣٠.
(٥) سفينة البحار ١ : ٦٣٨. وكان أمير المؤمنين عليهالسلام يتورّع من ذلك.