الإزار ، أي اعتزل النساء.
٢١ ـ إطلاق اسم الفاعل على المفعول ، مثل : إطلاق الدافق على المدفوق في قوله تعالى : (خُلِقَ مِنْ ماءٍ دافِقٍ)(١).
٢٢ ـ عكس ذلك ، أي إطلاق اسم المفعول على الفاعل ، مثل : إطلاق المستور على الساتر في قوله تعالى : (حِجاباً مَسْتُوراً)(٢).
٢٣ ـ إطلاق النكرة على العامّ الأصولي ، كقوله تعالى : (عَلِمَتْ نَفْسٌ)(٣) أي كلّ نفس.
٢٤ ـ إطلاق المعرّف باللام على النكرة ، كقوله تعالى : (وَادْخُلُوا الْبابَ سُجَّداً)(٤) أي بابا.
٢٥ ـ إطلاق المفرد على الجنس ، كزيد على الإنسان.
ثمّ إنّ هذه العلاقات معروفة عندهم ، وإن كان في البعض إشكال. واشتراط المجاز بوجود واحد من هذه العلائق هو رأي الجمهور ، وقد أنكره بعض الأجلاء وقال : يكفي في صحّة استعمال اللفظ في غير ما وضع له استحسان الطبع السليم والذوق المستقيم ، وسوف تعرف الحقّ في البحوث العالية.
__________________
(١) الطارق : ٦.
(٢) الإسراء : ٤٥.
(٣) الانفطار : ٥.
(٤) البقرة : ٥٨.