|
والحجّة أيضا اتّفاق الطائفة المحقّة عليه ، حتّى صار لها شعارا لا يدفع ، وعلما لا يجحد (١). |
كان هذا بعض الشيء عن الشهادة بالولاية في عهد السيّد الشريف المرتضى رحمهالله ، وقد رأيت عدم تخطئته للذين يأتون بها ، في حين خطّأَ الذين يأتون بالتثويب في أذان الصبح ، وهو دليل على رجحان الإتيان بها عنده ، وخصوصا لو كان في ذلك ما يُنفَى به افتراءات المفترين على الشيعة ، أو يعلو به ذكر الإمام علي ، لكن لا على نحو الشطرية والجزئية بل لرجاء المطلوبيّة ، وهذا ثابت لمن تعقّب السيرة.
__________________
(١) رسائل السيّد المرتضى ١ : ٢١٩ ، المسألة الثالثة عشر في وجوب « حي على خير العمل » في الأذان ، وانظر جمل العلم والعمل : ٥٧.