|
القائلين بأنّ اللّه عزّ وجلّ فوّض خلق الدُّنيا إلى محمّد صلىاللهعليهوآلهوسلم وعليّ عليهالسلام ، والمشهور بهذا الاسم إنّما هم المعتزلة القائلون بأنّ اللّه عزّوجلّ فوّض إلى العباد ما يأتون به من خير وشر (١). |
وأشـار في آخر كلامه إلى بعض الأمور المهمّة التي تتعلّق بأصل الأذان وأنّه وحيٌّ لا منام عند أهل البيت ، نزل به جبرئيل على رسول اللّه ، وأنّ جبرئيل أذّن له به في صلاته بالنبيّين والملائكة في حديث المعراج ، ثمّ ناقش الشيخ البحراني ما قالته العامّة من أنّ الأذان كان برؤ يا ، وأخيرا نقل ما رواه الصدوق في كتاب العلل والعيون عن الفضل بن شاذان في العلل في معنى الحيعلة ، وجاء بما روي عن الإمام الكاظم عن معناها وأنّها الولاية ، وفي كلّ هذه الأمور التي ذكرها إشارات إلى محبوبيّة ذكر الولاية في الأذان عنده.
والحاصل هو أنّ المحقق البحراني يذهـب إلى ما ذهب إليه المجلسي قدسسره ، حيث علق على كلامه بقوله : « وهو جيّد » ، أي أنّ البحراني قائل على غرار ما قاله المجلسي.
القرن الثالث عشر الهجري
وإليك الآن كلمات علماء هذا القـرن حول الشهادة بالولاية مع بعض تعليقاتنا عليها.
قال جدّي لأمي (٢) المولى محمد باقـر الوحيد البهبهاني ـ معلّقا على قول
__________________
(١) الحدائق الناضرة ٧ : ٤٠٤.
(٢) أنا علي بن عبدالرضا بن زين العابدين بن محمد حسين بن محمد علي الحسيني المرعشي