في أحكام الخيار) ، وهو من خيار الحيوان إلى خيار التصرية فلمّا نظرت إليها في هذه الأيّام نظر دقيق صائب [نظراً دقيقاً صائباً ـ ظ] رأيتها جامعة ومشتملة على مطالب عالية علية وتحقيقات دقيقة وتأسيسات رشيقة أكتفينا بها وألحقناها بكتابنا هذا ؛ لأنّي مع كثرة ما تهاجم عليّ [من] الشدائد والعوارضات والبليّات والأمراض والأوجاع خصوصاً مرض أوجاع المفاصل التي [الذي ـ ظ] جعلني مقعداً في سنين من الأيام ، ودهراً من الزمان ، غير قادر على المشي بالأقدام ، بل من القيام ، وها أنا في معرض الزوال ، ولم يسعني تجديد تصنيف في هذا المقال ، وأرجو من الناظرين في جميع ما صنّفته من الأحكام من الفقهاء الأعلام والمجتهدين العظام أن يصلحوا بأقلامهم الشريفة ما وجدوه فيه من الخطأ والاشتباه ، فإنّي كليل عليل ، آيساً من الحياة ، عازماً على الموت [آيسٌ .. عازمٌ ـ ظ] ، وأرجو العفو والغفران من الله تعالى وحسن العاقبة ، إنّه وليّ الإحسان ، وهو حسبي ونعم الوكيل. تمّت بالخير والسعادة).
(الثانية) : الميرزا محمّد بن علي أكبر الخونساري أصلاً والغروي مسكناً ، في نصف النهار يوم الأحد ٢ من ذي القعدة سنة ١٣٢٢ هـ ، مصحّحة من المؤلِّف رحمهالله ، وذكر المؤلِّف في آخرها تمام نسبه (١) وقصيدة مفاخرة بذلك وتاريخ وفاة أستاذه الشيخ حبيب الرشتي في منتصف ليلة الخميس بعد مضيّ
__________________
(١) وعليه يصحّح ما في الذريعة من أنّه أورد في أوّله تمام النسب ، وسيأتي نسبه كاملاً في النسخة ذات الرقم (٣٤).