الصورة الثالثة
صورة إجازة
كتب في حقّه ملاذ الفقهاء والمجتهدين عماد الملّة والدين آية الله في العالمين حجّة الإسلام والمسلمين الشيخ عبدالله الجيلاني المعروف بمازندراني أدام الله ظلّه العالي على مفارق الأنام وزيّنه بخاتمه الشريف في سنة الف وثلاثمائة وأربعة عشر من الهجرة النبوية عليه وعلى آله ألف صلاة وألف تحيّة
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي جعل العلماء ورثة الأنبياء وفضّل مدادهم على دماء الشهداء والصلاة والسلام على سيّد الأنبياء وعلى آله النجباء النقباء. وبعد فمن عناية الله الكريم وألطافه العميم بعث العلماء العاملين والفقهاء والمجتهدين للهداية إلى الدين القويم وصراطه المستقيم وقال الله تعالى ولولا نفر من كلّ فرقة منهم طائفة ليتفقّهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلّهم يحذرون وممّن لبّى هذا النداء ونال إلى هذه الدرجة العلياء العالم العامل والفاضل النحرير الكامل عمدة العلماء الأعلام وسند الفقهاء الفخام شمس المحقّقين وصفوة المدقّقين مصباح الهداية ومشكاة الدراية العالم الوفيّ التقيّ النقيّ الصفيّ والفاضل اللوذعيّ الألمعيّ محقّق شرائع الإسلام ومروّج شريعة سيّد الأنام جامع بين المعقول والمنقول حاوي