إسماعيل المحلاّتي ، والشيخ محمّد حسن المظفّر.
وحضر بحثَي الآيتين الحجّتين : الميرزا النائيني ، والسيّد أبوالحسن الأصفهاني ، كما وأخذ علم التفسير على الحجّة المجاهد الإمام البلاغي قدسسره ، وعلم الدراية والحديث على الحجّة المقدّس الشيخ أبو تراب الخوانساري النجفي رحمهم الله جميعاً.
وفي سنة (١٣٥٣ هـ. ق) سافر إلى ربوع سوريّا ولبنان ، وله هناك مع كبار علمائها مناقشات علمية ، ومساجلات أدبية.
ثمّ رجع إلى النجف في أواخر سنة (١٣٥٤ هـ. ق) فحضر درس الإمام آية الله العظمى الحكيم قدسسره وفي سنة (١٣٦٧ هـ. ق) عيّن من قبل الدولة العراقية قاضياً للشرع في محافظة العمارة ، ثمّ نقل إلى البصرة لكفاءته العلمية ولطلب من أهلها. ثمّ رجع إلى النجف سنة (١٣٨٠ هـ. ق) ليزاول نشاطه العلمي وتحقيقاته وتأليفاته القيّمة.
أجازه ـ رواية ـ كثير من فطاحل العلماء والباحثين ، وروّاد الحديث أمثال : السيّد محسن الأميني ، والسيّد حسن الصدر ، والسيّد أبوتراب الخوانساري ، والحجّة النائيني ، والشيخ أسد الله الزنجاني ، والشيخ ميرزا هادي الخراساني الحائري ، والشيخ ميرزا محمّد الطهراني ، والحجّة الثبت الشيخ (آغا بزرگ الطهراني) ، وعمّه السيّد جعفر بحر العلوم ، والسيّد ناصر حسين اللكهنوي.