عليٍّ وجعفر فقال : (بناتنا لبنينا ، وبنونا لبناتنا)(١).
وأعقب له من خمسة : الحسن ، والحسين ، ومحمّد ابن الحنفيّة ، والعبّاس الأكبر ، وعمر (أي الأطرف).
وكان النبيّ (صلى الله عليه وآله) لم يتمتّع بحرّة وأمة في حياة خديجة ، وكذلك عليٌّ مع فاطمة عليهاالسلام.
وفي قوت القلوب إنّه تزوّج بعد وفاتها بتسع ليال ، وأنّه تزوّج بعشر نسوة ، وتوفّي عن أربعة : أمامة وأمّها زينب بنت النبيّ (صلى الله عليه وآله) ، وأسماء بنت عميس ، وليلى التميمية ، وأمّ البنين الكلابيّة ، ولم يتزوّجن بعده.
وخطب المغيرة بن نوفل أمامة ، ثمّ أبو الهياج بن أبي سفيان بن الحارث فروت عن عليٍّ عليهالسلام : (أنّه لا يجوز لأزواج النبيِّ والوصيِّ يتزوجن بغيره بعده)(٢) ، فلم تتزوّج امرأة ولا أمّ ولد بهذه الرواية.
وتوفّي عن ثماني عشرة أمّ ولد ، فقال عليهالسلام : (جميع أمّهات أولادي الآن محسوبات على أولادهن بما ابتعتهنّ به من أثمانهنّ)(٣) ، وقال : (ومن كان من إمائه غير ذوات أولاد فهنّ حرائر من ثلثه)(٤)»(٥).
وأمّا أبو علي الفضل ابن الحسن الطبرسي رحمهالله فيقول في إعلام الورى في
__________________
(١) الوسائل ٢٠/٧٤ أبواب مقدمات النكاح الباب ٢٧ ح ٧ ، الفقيه ٣/٢٤٩/١١٨٤.
(٢) بحار الأنوار ٤٢/٩٢.
(٣) بحار الأنوار ٤٢/٩٢.
(٤) بحار الأنوار ٤٢/٩٢.
(٥) مناقب ابن شهرآشوب ٣/٣٠٤.