الكتاب»(١).
هذا ما حقّقه العلاّمة الكبير الحجّة السيّد المحسن الأمين رحمهالله ولعمري إنّه تحقيق رشيق.
وذكر أيضا العلاّمة الحجّة سيّدنا المحسن الأمين في أعيان الشيعة طبع بيروت سنة (١٣٦٩ هـ) ما هذا نصُّه :
«زينب الصغرى بنت أمير المؤمنين عليّ بن أبى طالب ، وقبل الكلام عليها لابدَّ من الكلام على من تسمّى بزينب ، ومن تسمّى بأمّ كلثوم أو بهما من بنات عليٍّ عليهالسلام ، ليتميّز بعضهنّ من بعض فنقول :
ذكر المسعودي في مروج الذهب : في أولاد عليٍّ عليهالسلام أمّ كلثوم الكبرى وزينب الكبرى ، أمّهما فاطمة الزهراء بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله) ، وأمّ كلثوم الصغرى وزينب الصغرى ، ولم يذكر من هي أمّها(٢) ، لكنّ أمّ كلثوم الصغرى أمّها أمّ سعد أو سعيد بنت عروة بنت مسعود الثّقفي ، كانت متزوّجة من بعض ولد عمّها عقيل ، أمّا زينب الصغرى فأمّها أمّ ولد ، فدلّ كلامه على أنّ المسمّاة بزينب اثنتان ، كبرى أمّها الزهراء عليهاالسلام ، وصغرى لم يذكر اسم أمّها ، وأمّها أمّ ولد ، والمسمّاة بأمّ كلثوم اثنتان أيضاً كبرى أمّها الزهراء عليهاالسلام ، وصغرى لم يسمّ أمّها واسمها أمّ سعيد.
وقال ابن أبي الحديد في شرح النهج : (زينب الكبرى وأمّ كلثوم
__________________
(١) أعيان الشيعة ١/٣٢٦ ـ ٣٢٧.
(٢) أنظر مروج الذهب ٣/٦٣.