وهذا ثبت بالنصوص التي ذكرت المكتبة وما يتعلّق بمؤسّسها ، رتّبته بحسب وفيات من ذكرها ثمّ المعاصرين :
أ ـ قال الشيخ جعفر محبوبه(ره) (ت ١٣٧٨هـ) عند ترجمته : «... وكانت له خزانة كتب نفيسة ، يوجد حتّى اليوم بعض مخطوطاتها»(١).
ب ـ وقال (ره) عند ترجمة ولده السيّد عبّاس الخرسان : «... اقتنى كتباً كثيرة نفيسة جيّدة تلقّاها عن والده ، وقد أوقفها على أخويه السيّد محمّد حسين والسيّد موسى وعلى ولده السيّد محمّد سنة (١٢٦٩هـ) ، ويوجد اليوم جملة منها وعليها خطّه بصورة وقفها عند أحفاد أحفاده»(٢).
__________________
في مكتبة الإمام الحكيم ورقمها ٢٠٦٢) ، طبقات أعلام الشيعة : ١٠/٣٣٧ الرقم ٦٧٣ ، الذريعة : ٨/ ٢٩٧ ، أعيان الشيعة : ٥/١٨٩ الرقم ٤٤٨ وذكر رثاءه في ٤/٤٣ و ٤/٢٨٢ و ٧/٤٢٢ ، ماضي النجف وحاضرها : ج ٤ (السادة الموسويّون ـ آل الخرسان/ مخطوط) ، جامع الأنساب : ١٥٥ ، مشهد الإمام :٧٠٤ ، معجم رجال الفكر والأدب في النجف : ٢/٤٨٦ ، الدرر البهيّة : ١/ ٣١٦ الرقم ٦٨ ، معجم المؤلّفين : ٣/٢٥٣ ، موسوعة النجف الأشرف : ١١/٥٦ ، موسوعة طبقات الفقهاء : ١٣/ ١٨٦ الرقم ٤٠٤١ ، الشجرة الطيّبة في الأرض المخصبة : ١٠٨ (هامش) ، ديوان الشيخ عبّاس الملاّ عليّ : ٩٠ (هامش) ، ديوان الشيخ جابر الكاظميّ : ٢٤٤ (هامش) ، مشاهير المدفونين في الصحن العلويّ : ٩٩ الرقم ١١٣ ، المفصّل في تاريخ النجف : ٥/٣١٢.
وقد وصفته بالعبادة لأنّ سجّادته التي كان يتعبّد عليها موجودة إلى زماننا هذا ، وهي معروضة في بيت آية الله المحقّق السيّد محمّد مهديّ الخرسان (ده) وهي على سمكها تآكل منها موضع القدمين واليدين والجبهة وذلك لكثرة صلاة السيّد عليها ، رزقنا الله العبرة بذلك ، وأنّى لنا مثل ذلك وقد شغلتنا الدنيا.
(١) ماضي النجف وحاضرها : ج ٤ (السادة الموسويّون ـ آل الخرسان/ مخطوط).
(٢) ماضي النجف وحاضرها : ج ٤ (السادة الموسويّون ـ آل الخرسان/ مخطوط).