ج ـ قال الشيخ محمّد عليّ اليعقوبيّ (ره) (ت ١٣٨٥هـ) في ترجمة الشيخ عليّ عوض : «... ومن مشاهيرها في القرن الماضي الحاجّ محمّد عوض ... وكانت عند الحاجّ المذكور مكتبة قيّمة تحتوي على كثير من كتب الفقه والأصول والتاريخ والأدب ، ممّا يدلّ على أنّ الرجل من ذوي الفضل والأدب ، وكلّ كتبه بيعت بعد وفاته في النجف على عهد العلاّمة الشهير صاحب الجواهر قدّس سرّه ، فصار أكثرها في حيازة العالم الشريف السيّد حسن آل الخرسان ، وعليها خطوط مالكها الأوّل الحاجّ محمّد عوض»(١).
د ـ الشيخ اليعقوبي وقال رحمهالله في ترجمة ولده السيّد عبّاس الخرسان : «... وهو الذي وقف مكتبة والده القيّمة بعد وفاته على أولاده ما تعاقبوا وتناسلوا ، كما نوّهت عنها في ترجمة الشيخ عليّ عوض الحلّيّ في ج ٣ ص ١١٠ من كتابنا البابليّات»(٢).
هـ ـ قال الشيخ آقا بزرك الطهرانيّ(ره) (ت ١٣٨٩هـ) عند ترجمته : «... وكانت للمترجم مكتبة نفيسة في النجف أوقفها بعد وفاته ولده السيّد عبّاس على أخويه العالمين : السيّد موسى والسيّد محمّد حسين ابني حسن ، وابنه محمّد بن عبّاس ، وذراريّهم ما تعاقبوا وتناسلوا ، وبعدهم لعالم من علماء الاثني عشريّة في النجف الأشرف ، وكتب الوقفيّة بخطّه وتأريخها (١٢٦٩هـ) ، وقد رأيت بقيّة تلك الكتب وذكرتها في مظانّها من الذريعة ، وقد
__________________
(١) البابليّات : ٣/ ١١٠.
(٢) ديوان الشيخ عبّاس الملاّ عليّ : ٩٢ (هامش).