تجّارها ، وتوفّي بها في عام (١٢٦٥هـ) ، وانتقلت الكتب بعده إلى أكبر أولاده السيّد عبّاس ، فزاد عليها وأوقفها في حدود (١٣٠٠هـ)(١) على أخيه السيّد موسى المتوفّى (١٣٢١هـ) ، وابنه السيّد محمّد ، وأخيه السيّد محمّد حسين ، وفي زمانهم احترقت أكثر مخطوطات المكتبة ، وبعدهم انتقلت إلى السيّد عبد الهادي بن موسى المذكور ، ثمّ إلى ولده السيّد حسن ، ثمّ ولده السيّد مهديّ ابن الحسن الخرسان»(٢).
ط ـ قال الشيخ محمّد هادي الأمينيّ (ره) (ت ١٤٢١هـ) عند ترجمته : «... وكانت له خزانة كتب نفيسة»(٣).
ي ـ وقال الأستاذ عليّ نقيّ المنزويّ (ت ١٤٣١ هـ) في ملحق الذريعة ج ٨ : «مكتبة آل خرسان : أسّسها السيّد حسن بن عليّ من آل [الـ] ـخرسان الموسويّين القاطنين في النجف ، كان معاصراً لصاحب الجواهر ، سكن بغداد بالتماس بعض تجّارها ، وتزوّج هناك ، ومات بها في (١٢٦٥هـ) ، وحمل جثمانه إلى النجف ، ودفن في مقبرتهم ، وانتقلت الكتب بعده إلى أكبر أولاده السيّد عبّاس ، فزاد عليها وأوقفها في (حدود ١٣٠٠هـ)(٤) على أخيه السيّد
__________________
(١) كذا ، وتاريخ الوقفيّة كما على النسخ الموجودة هو سنة (١٢٦٩ هـ) ، وقد كتبها السيّد عبّاس الخرسان بخطّه ، وهذا يؤيّد أنّه استند إلى قول المنزويّ الآتي ، فلاحظ.
(٢) آفاق نجفيّة : ٢٠/٣٤٤.
(٣) معجم رجال الفكر والأدب في النجف : ٢/٤٨٧.
(٤) كذا ، وتاريخ الوقفيّة كما على النسخ الموجودة هو سنة (١٢٦٩ هـ) ، وقد كتبها السيّد عبّاس الخرسان بخطّه ، فلاحظ.