وفضيلة مؤتنفة ، تضاف إلى (قائمة) محاسن مؤسّسة آل البيت عليهمالسلام وفضائلها ، هذه المؤسّسة التي لها الدور المتميّز في إحياء التراث العلمي والأدبي ونشر أعلاقه النفيسة.
وقد قرأت الجزء الأوّل من الكتاب المذكور ، وقيّدت جملةً من التعليقات على حواشيه كما هو دأبي في غالب قراءاتي ، ولم يكن ما قيّدته (نقداً) بالمعنى المعروف لهذا التعبير ؛ وإنّما هو على سبيل الحاشية (الإضافيّة) ، مع سلوك سبيل (الاستطراد) بذكر جملة ممّا أزعم أنّه داخل في معنى الإفادة ، ولو على نحو التجوّز والاتّساع ، وسيأتي التعليق على سائر أجزاء الكتاب ، إن شاء الله تعالى.
وَكَتبَ الأقل عبد الستّار الحسني ٢/شهر ربيع الآخر/١٤٣٥ هـ
* وفي صفحة ٥ من المقدّمة : «ربما يؤثّر على وضع الخطاب ..».
والصواب : بما يؤثّر في وضع الخطاب ؛ لأنّ الفعل (أثّر) وما اشتقّ منه يتعدّى بحرف الجرّ (في) وليس بـ : (على) كما شاع خطأ.
* وفي ص ٥ : «وإن لم تصرّح بذلك أدواته ومبادؤه».
والصواب : ومبادئه ؛ على مقتضى قواعد كتابة (الهمزة) مع مراعاة حركتها وحركة ما قبلها ممّا هو مبسوط في بابه.
* وفي ص ٥ : «الحاكمة لطبيعة الخطاب وتمظهراته».
أقول : عبارة (وتمظهراته) من كلام المتأخّرين المولعين بما يعرف عندهم بـ : (الاسلوب الحداثويّ).