الصفحة |
الخطأ |
الوجه |
٣٤٩ ٣٤٩ ٣٥٣ ٣٥٣ هامش ٣٥٦ ٣٦٧ ٣٧١ ٣٧٢ ٣٧٣ ٣٧٧ ٣٨٦ ٣٨٦ ٣٩٤ ٤٠٠ |
والله لهممت أن أفارقك لا رجعة بعهد إذاً أقولُ رجاؤك أنساني تذكَّر إخوتي عاصر جرير والفرزدق وتنزَع إلى غذائها لولا أَميمة لم أجزع من العدم مَناسبة بينهما يعني بناتَه وبناتَ وُلْدِه فاطمة بِضْعةَ منّي كلّما مضت سنةٌ بدّلهم بآخرين ونسبها في الوافي لأحمد بن ربيع في نهاية الإرَب حتّى أنّ ... ليت لنا من ماء زمزم شربة مبرّدة باتت على الطهيان |
أرى أنّ في هذا الكلام سَقْطاً وأنّ الأصل أن أفارقك فراقاً لا رجعة بعده. إذن أقولَ. تذكُّرَ عاصر جريراً. تنزِعَ (بكسر الزاي). أُميمة بضمّ الهمزة. مُناسبة الراجح معاملة كلمة (بنات) معاملة جمع المؤنّث السالم ، وعليه الذكر الحكيم في قوله تعالى: ويجعلون لله البناتِ سبحانه). اللغة العالية أنّها بفتح الباء بَضعة ، وعليها اختصر الجَوْهَرِيُّ في الصحاح ، وقد يقال : بِضعَـة ، لكنّهـا ليست بفصاحـة الأولى كلّما مضت سنةٌ بدّل بهم آخرين ونسبها ... إلى أحمد بن ربيع نهاية الأرَب. حتّى إنّ بكسر الهمزة. هذا البيت دخله الخرم. |