بشأن ترسيخ إمامة وخلافة أمير المؤمنين عليهالسلام من بعده وإلقاء الحجّة على المتربّصين به الدوائر بما يقطع معاذيرهم ويخرس ألسنتهم ، وهذه الإجراءات النبوية تعدّ حجّة أيضاً على كلّ باحث وكاتب ومحقّق يقرأ حياة رسول الله (صلى الله عليه وآله) ويدرس أحاديثه الشريفة.
مصادر الحديث من الفريقين :
ورد الحديث في أمّهات مصادر الحديث عند الشيعة والسنّة ، فعند الشيعة رواه سُليم بن قيس الهلالي (ت بحدود ٧٣هـ) في كتابه ، والصدوق (ت٣٨١هـ) في الأمالي ومعاني الأخبار ، والشيخ المفيد (ت٤١٣هـ) في جملة من كتبه ، ومحمّد بن أحمد بن عليّ القمّي (كان حيّاً ٤١٢هـ) في مناقبه ، والطوسي (ت٤٦٠هـ) في أماليه ، كما ورد في كتاب روضة الواعظين للفتّال النيسابوري (ت٥٠٨هـ) ، والراوندي في مناقبه (ت٥٨٨هـ) ، وفي كتب أخرى كثيرة ، أمّا من الزيدية فرواه يحيى بن الحسين (ت٢٩٨هـ) في التحفة العسجدية ، ومحمّد بن سليمان الكوفي (ت بحدود ٣٠٠هـ) في مناقبه ، ومن الإسماعيلية رواه القاضي النعماني المغربي (ت٣٦٣هـ) في شرح الأخبار ، ومن العامّة رواه جمع كبير من الحفّاظ وأصحاب المسانيد منهم الطبراني (ت٣٦٠هـ) في معجمه ، والحاكم (ت٤٠٥هـ) في مستدركه ، والخطيب البغدادي (ت٤٦٣هـ) في تاريخ بغداد ، وابن عساكر (ت٥٧١هـ) في تاريخ دمشق ، وأحمد بن عبد الله الطبري الشافعي (ت٦٩٤هـ) في ذخائر العقبى ،