عمّار بن ياسر مع الهرمزان إلى الخليفة عمر بن الخطّاب بفتح تستر(١) ، وذكر صالح أحمد العلي أنّه شارك بفتح نهاوند(٢).
كان أيضاً من نسّاك الكوفة وخطبائها وقرّائها ، وفي أثناء اعتراض الكوفيّين على إمارة سعيد بن العاص كتب جماعة منهم إلى الخليفة عثمان يطالبون بتنحية سعيد ، منهم معقل بن قيس(٣).
في عهد أمير المؤمنين :
ومعقل من كبار شيعة أمير المؤمنين ووجوه مبايعيه(٤) ، وصاحبه(٥) ، وصاحب شرطته(٦) وروى عنه(٧) ، وهو عنده عليهالسلام (التقيُّ الأمين)(٨). ولعلّ بيعته كانت بالمدينة ، لأنّ غالبية من ذكرهم الشيخ المفيد ممّن بايعوه عليهالسلام كانت بيعتهم بالمدينة.
وأنت حينما تتابع سيرة الرجل تكاد تذهب إلى أنّه لم ينزل عن صهوة
__________________
(١) جمهرة أنساب العرب : ٢٢٨ ، وانظر الغارات ٢/٧٨٢.
(٢) الكوفة وأهلها في صدر الإسلام ، وأحال المؤلّف على الطبري ولم أقف به على اسمه مع من ذكر من المشاركين بمعركة نهاوند.
(٣) أنساب الأشراف ٥/٥٣٠ ، وتاريخ المدينة ٣/١١٤٢ ، وانظر أيضاً الغدير ٩/٤٧.
(٤) الجمل : ٥٢.
(٥) الأنساب ٤/٧ ، وإكمال الكمال ٧/١١٦.
(٦) تاريخ اليعقوبي ٢/٢١٣ ، وتاريخ خليفة : ١٥١ ، وتاريخ مدينة دمشق ٥٩/٣٦٧ ، والمحبر : ٣٧٣.
(٧) رجال الطوسي ٥٥/٢٦.
(٨) الفتوح : ٢٢٢.