كرمانشاه ، عن ثقة الإسلام الحاج الشّيخ عبّاس القمّي ، والعلاّمة السيّد عبّاس اللاّري نزيل كرمانشاه ردحاً وكنگاور برهةً جميعاً ، عن العلاّمة النّوري بطرقه ، وعن العلاّمة الشّيخ ميرزا محمّد علي الرّشتي النّجفي المدرّس الشّهير بإسناده المتقدّم ، وعن سيّدنا أبي محمّد الحسن صدر الدّين بطرقه المذكورة سّابقاً ، وعن العلاّمة المتبحّر السيّد محسن الأمين العاملي بأسانيده المذكورة في آخر الجزء الأوّل من ديوانه المطبوع ، وعن العلاّمة السيّد يحيى الخراساني ، عن أبيه العلاّمة السيّد محمّد ، ولم أقف على ذيل هذا الأسناد ، وقد استجزت هذا الشّيخ العبقري واستجازني فأجاز لي وأجزت له فهي بيننا مدبّجة.
هذا ما اقتضاه المقام من سرد طرقنا إلى علمائنا الأعاظم ، ومنهم إلى أئمّتنا المعصومين صلوات الله عليهم ، ولما ذكرناه من الأسانيد ذيول متشعّبة مذكورة في مظانّها ، وأوفاها لحقّ المقام إجازات البحار ، والمجلّد الثّالث من كتاب مستدرك الوسائل (الطّبعة القديمة) لشيخنا العلاّمة النّوري ، وفي لؤلؤة البحرين لصاحب الحدائق ، والرّوضة البهية لسيّدنا العلاّمة الچابلقي ، بعض ما ينجع الباحث.
ومن طرق سيّدنا آية الله بحر العلوم ما يرويه عن العلاّمة السيّد حسين
__________________
الذي لم يسمح الزمان بمثله. كان أديباً فقيهاً محدّثاً متكلّماً مهندساً رياضياً هيوياً. له آثار جليلة ، منها : تحفة الأجلّة في معرفة القبلة ، غاية التعديل في بيان الأوزان والمكائيل ، ترجمة انجيل برنابا ، ترجمة المراجعات ، شرح لامية أبي طالب ، الأربعين في فضائل أمير المؤمنين.