إجازته عثرت عليها في كتاب المجاز المخطوط المسمّى بـ : إجازاتي وتسلسلها فيه هو رقم (٧) ، وتقع في صفحة واحدة ، وقد كتبها المجيز بخطّه ، وإليك نصّها :
إجازة ابن عمّنا العلامة الكبير الحجّة السيّد جعفر آل بحر العلوم رحمهالله :
بسمه تعالى
أمّا بعد حمد الله الذي جعل ضياء العلم ناسخاً لظلام الجهالة ، والصلاة والسلام على نبيّه محمّد مُخمِد نار الضلالة ، وعلى آله الأئمّة الميامين وأمناء الدين ، ثمّ إنّه لمّا جرت عادة العلماء الأوائل والأواخر بأخذ العلم من الأكابر ، وتلقّيه سلفاً عن سلف وكابراً عن كابر ، وكان ممّن رغب الدخول في تلك المسالك ابن الخال السيّد محمّد صادق آل بحر العلوم الطباطبائي وفّقه الله لمراضيه ، وجعل مستقبل أمره خير من ماضيه ، فاستجازني دام توفيقه ، وكان ممّن أحسن وأجاد في تحصيل هذا الغرض ، بل زاد الندب على المفترض ، فلا جرم أنّي أجزت له أن يروي عنّي جميع ما جاز لي روايته عن شيخي وأستاذي خاتمة الفقهاء والمجتهدين البحر المتلاطم السيّد محمّد كاظم اليزدي طاب ثراه وجعل الجنّة مثواه ، عن مشايخه الكرام وأساتيذه العظام ، وله أن يروي عنّي جميع ما برز منّي في قالب التأليف من الكتب والرسائل منها كتاب تحفة العالم في شرح مقدمة المعالم ، ومنها كتاب أسرار العارفين في شرح دعاء كميل الذي علّمه أمير المؤمنين عليهالسلام ، ومنها رسالة تحفة الطالب