منتصف العقد التاسع ، محترم الجانب ، وشخصية مهمّة لها أثرها في المجتمع النجفي العلمي ، له مكانة سامية عند رجال العلم والأدب»(١).
١١ ـ آية الله العظمى السيّد علي الحسيني السيستاني (ده) : «أدركناه وفي وفاته كنّا في النجف ، وكان شيخاً كبيراً ، عالماً جليلاً ، مطّلعاً على الأخبار ، وكان منعزلاً عن الناس» ، قال ذلك لي مباشرةً بتاريخ ٢٩/٤/٢٠١٢م ، عندما قدّمتُ له كتاب تحفة العالم بتحقيقي ، علماً أنّ نزوله في النجف الأشرف كان سنة (١٣٧١هـ) أي قبل وفاة المترجم بسنتين.
١٢ ـ العلاّمة السيّد أحمد الحسيني الأشكوري : «كان عالماً جليلاً أديباً راوية لسير العلماء الأعلام ، ذا اطّلاع واسع بالأحداث التاريخية والوقائع الإسلامية ، فطناً مستحضراً لمتون الأخبار والروايات ، دمث الأخلاق فاضل الروية ، تعلو أساريره آثار الوقار والطمأنينة. وكان ذا شخصية مهمّة لها أثرها في المجتمع العلمي النجفي ، له مكانة سامية عند رجال العلم والأدب ، انتهت إليه رئاسة بيت (بحر العلوم) في حينه ، وبذلك أصبحت له الكلمة المسموعة بين سائر الناس»(٢).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(١) مشهد الإمام : ٣/ ٥٨ ، كما مدحه الكثير من الفضلاء أمثال السيّد المرعشي في المسلسلات : ٢/ ١٤٤ ، وذكر أقوالهم جميعاً يخرجنا عن أصل الموضوع.
(٢) المفصّل في تراجم الأعلام ، له (خ).