* خُلُقه وصفاته :
كان رحمهالله على مرتبة عالية من الخلق الإسلامي ، بحيث إنّه لا يرى لنفسه أمام غيره أيّ منزلة ، على الرغم ممّا كان عليه من مقام علميٍّ شامخ ، واطّلاع واسع على عموم المعارف الإسلامية ، وعامّة الفنون التاريخية ، والأدبية الشاملة ، وقد كان حَبراً في المعارف العامّة ، خبيراً في العلوم الدينية ، طويل الباع في كثير من الفنون الإسلامية أيضاً ، وعلى الرغم من ذلك الاطّلاع الواسع ، كان متواضعاً ، بسيطاً في تعامله مع الآخرين ، وقد كان الخاصّة من أهل العلم والمعرفة ، يكنّون له احتراماً خاصّاً لمقامه العلمي الشامخ ، إضافة إلى ذلك فإنّه رحمهالله كان ميسور الحال بحكم تولّيه لبعض الأوقاف ـ (أودة)(١) ـ بعد حياة جدّه المرحوم صاحب البرهان(٢).
* نوادر من حياته :
حاولت أن أجمع النوادر من حياة المترجم في هذه الأسطر مما عثرت عليه من بطون الكتب ، وممّا سمعته من أعيان الناس ، فدونكها :
١ ـ حجّه وما قيل فيه :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(١) في حدائق الشريعة (خ) : ٥٦ ، مانصّه : (وكان رحمهالله أحد مقسمي الدراهم الهندية في النجف).
(٢) مقدّمة أسرار العارفين : ١٤.