* الأستاذ جعفر الخليلي (ت١٤٠٥ هـ) : «وهذه مكتبة أخرى من مكتبات النجف الخاصّة المنسوبة لآل بحر العلوم ، وقد جمعها السيّد جعفر ممّا استطاع أن يحصل عليه من كتب المتقدّمين ، وممّا اشتراه من المزاد ، وقد ساعده على اتّساع مكتبته ما هو فيه من سعة العيش والرفاه ، حتّى استطاع أن يضمّ إلى مكتبته عيون الكتب القديمة والحديثة ، وقد أصبحت له خبرة بالكتب النفيسة ، فكان يحرص على الاحتفاظ بها..(١) ، وكانت مكتبة السيّد جعفر تعتبر رابع مكتبة مهمّة في وقتها بعد مكتبتي آل كاشف الغطاء والشيخ محمّد السماوي(٢) ، وقد تأسّست في الثلث الأوّل من القرن الرابع عشر ، ثمّ صارت في حوزة ابنه السيّد هاشم بحر العلوم بعد أبيه»(٣).
* الدكتور محمّد هادي الأميني (ت١٤٢١هـ) : «... وكانت لديه مكتبة ضخمة فخمة فيها نفائس المخطوطات»(٤).
* الأستاذ الشهيد عبد الرحيم محمّد علي : «مكتبة احتوت على المطبوع والمخطوط لكثير من الكتب النادرة ، كانت من محتوياتها أجلّ كتب مكتبة السيّد محمّد بحر العلوم ، ومن سائر مكتبات النجف الأشرف ممّا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(١) ثم ذكر أربعة كتب من كتبها عن كتاب ماضي النجف وحاضرها يأتي ذكرها عنه ولم نوردها هنا خوف التكرار ، فلاحظ.
(٢) من الملاحظ أن الخليلي رحمهالله اعتمد في ترتيب تسلسل المكتبة على كتاب ماضي النجف وحاضرها.
(٣) موسوعة العتبات المقدّسة ٧ : ٢٩٧.
(٤) معجم رجال الفكر والأدب ١ : ٢١٤.