مواطنهم : جزين وجبع إلى الحلّة وبغداد وبيت المقدس ومقام إبراهيم عليهالسلام إلى مصر ومكّة المكرّمة والمدينة المنوّرة وحتّى القسطنطينية.
٩ ـ تشكيل البعد الموسوعي في الشخصية المعرفية لهما مع غزارة النتاجات العلمية فلم تقتصر تلك على العلوم الإسلامية والأدبية حسب وإنّما تخطّت إلى العلوم الصرفة : الطبّ ، الجبر ، الهندسة ، الفلك.
١٠ ـ الشهيدان : من السبّاقين القلائل والمبادرين الأوائل في التلقّي عن مشيخة المذاهب الإسلامية وأقطاب مدارسها العلمية والفقهية بحيث نصّ الشهيد الأوّل : (أروي عن نحو أربعين شيخاً منهم).
١١ ـ ارتأى البحث إنّ آثار الشهيد الأوّل تتجلّى في :
أ ـ تلامذته : وهم كثيرون بلغوا اثنين وثلاثين عالماً كبيراً يشكّلون مدرسته الفقهية السيّارة.
ب ـ نتاجاته ومصنّفاته : لقد أحصاها البحث فكانت ثلاثين مابين كتاب أو رسالة أو أجوبة لمسائل وتتباين مابين تخصّصية فقهية وإسلامية عامّة.
ج ـ إجازاته : وهي متميّزة كمّاً وكيفاً ولا سيّما من أقطاب المذاهب الأخرى استجازهم فأجازوه وأثنوا عليه ثناءً عاطراً.
١٢ ـ آثار الشهيد الثاني متعدّدة الجوانب وواسعة الأطياف منها :
أ ـ طلبته والراوون عنه وهم أكثر من أن يحصون غير أنّا ذكرنا منهم بحكم اطّلاعنا المتواضع.
ب ـ مؤلّفاته ومصنّفاته وقد عدّها البحث فكانت ستّاً وستّين كتاباً.