[٣] ـ وقال شيخنا صاحب الحدائق في إجازته للسيّد المتقدّم : «ومنها : ما رويتُه(١) قراءةً وسماعاً وإجازةً عن خاتم العلماء الماضين(٢) ، شيخنا الأجل الأعظم ، الشيخ أبي الحسن... إلى آخره»(٣).
[٤] ـ وقال في اللؤلؤة : «وكان الملّا أبوالحسن المذكور ، محقّقاً مدقّقاً ثقةً صالحاً عدلاً ؛ اجتمع به الوالد قدسسره لما تشرّف بزيارة النجف الأشرف في سنة ١١٢٥هـ(٤) ، وكان بصحبته والده وولده(٥) وجمعٌ من الرُّفقاء ، وفي هذه السّنة مات والده وقبره(٦) في جوار الكاظمين عليهماالسلام ، وقد وقع بين الوالد وبين المولى أبي الحسن المذكور بحثٌ في مسائل جرت في البين».
[تصانيفه]
له :
[١] ـ كتاب الفوائد الغرويّة(٧) ؛ ولم أقف منه إلاّ على ما يتعلّق بأصول
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(١) في الأصل : (رواه) ؛ والصحيح ما أثبتناه كما في اللؤلؤة.
(٢) هكذا في الأصل ؛ وفي الإجازة المشار إليها : (الخاصّة الماضيّة).
(٣) إجازات الحديث : ص١٤٩.
(٤) هكذا كُتب في الأصل ؛ وفي اللؤلؤة : «السنة الخامسة عشرة بعد المائة والألف».
(٥) احتمل العلاّمة السيّد محمّد صادق بحر العلوم في هامش اللؤلؤة أن يكون مراده من قوله : (ولده) المولى أبي طالب ابن الشريف أبي الحسن الفتوني. لؤلؤة البحرين : ص١٠٨. ولايخفى عليك أنّ في الروضات : (ج٧ ، ص١٤٤) ـ نقلاً عن اللؤلؤة ـ : «والده ووالدته». ويؤيّده في هذا متنُ نجوم السماء : (ص٢٣٨). والله العالم.
(٦) هكذا في الأصل ؛ وفي اللؤلؤة : (قُبر).
(٧) الذريعة : ج١٦ ، ص٣٥٣ ، رقم١٦٣٩.